مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

من أهم معالم المشروع الإلهي: إحياء الشعور بالمسئولية في واقع الأمة.

من أهم معالم المشروع الإلهي: إحياء الشعور بالمسئولية في واقع الأمة.

عمد أيضاً إلى إحياء الشعور بالمسئولية، الحالة المؤسفة في واقع الأمة هي غياب الشعور بالمسئولية، بل ماتت هذه الحالة في نفوس الناس، الغالب على الكثير من الناس أنه لا يستشعر مسئوليته، لا في إقامة عدل، ولا في مواجهة ظلم، ولا في مواجهة طغيان، ولا يرى أي شيء، يهمه فقط واقعه الشخصي في الحدود الشخصية وفي المستوى الشخصي، ولا يدرك الأثر العام أثر الواقع العام حتى على واقعه الشخصي وعلى مستوى واقعه الشخصي لا يرى الخطر العام والأثر العام على ذلك، هذه الحالة خطرة جداً أثرت كثيراً في واقع المسلمين، وأمام عدد هائل من المسلمين، أكثر من مليار مسلم ترى هذه الأمة الكبيرة الكثيرة العدد التي لها المقدرات الضخمة أمة جامدة وساكنة وراكدة أمام تحديات وأخطار كبيرة ومظالم رهيبة على مستوى شعوب بأكملها، وليس على مستوى أفراد.

اقراء المزيد
تم قرائته 214 مرة
Rate this item

الشعوب أصبحت ضحية واقعها، وتآمر حكوماتها، وجمود نُخَبها.

الشعوب أصبحت ضحية واقعها، وتآمر حكوماتها، وجمود نُخَبها.

عندما نتأمل في الواقع الذي تعيشه الأمة لم يكن هناك أبداً من رهان على أي طرف بالنسبة للحكومات والأنظمة، الحال معروف وبين، معظم الأنظمة والحكومات جعلت خيارها في العمالة وجعلت خيارها في أن تكون جزءاً من المشروع التأمري على الأمة، فتحولت هي إلى أداة من أدوات الأعداء في استهداف الأمة على كل المجالات، وأداة خطرة ومؤثرة وضارة. عندما أصبحت الأنظمة بنفسها والحكومات بنفسها الحكومات والأنظمة التي يفترض بها أن تكون هي من تحمي الأمة، من تحمي الشعوب، من تدافع عن الشعوب، من تقوم بخدمة هذه الشعوب، من تدبر هذه الشعوب في شئون حياتها وفي واقعها في كل المجالات وعلى كل المسارات، عندما أصحبت هي أداة بيد الأعداء تشتغل لمصلحة الأعداء، تنفذ هي مؤامرات الأعداء، فتحت المجال لأعداء الأمة لأن تدخل مؤامراتهم ومكائدهم في كل تفاصيل شئون هذه الأمة.

اقراء المزيد
تم قرائته 315 مرة
Rate this item

لننتهز الفرصة لتأمين مستقبلنا الأبدي.

لننتهز الفرصة لتأمين مستقبلنا الأبدي.

الله -جلَّ شأنه- يقول: {فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ}، هذا هو الفوز، عندما تؤمِّن مستقبلك الأبدي، مستقبلك الدائم، مستقبلك العظيم، أما عندما تضيع حياتك وتتحسر، فإذا جاء الموت، وسيأتي، ولابد أن يأتي لك واحدٍ منا، وكلٌ منا لا يدري متى سيأتي بالتحديد، وهي حالة نراها يومياً القوافل من البشر يرحلون في كل يوم، وستأتي هذه الحالة لكل إنسان عندما تقول: {رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ}، كلمة لا تفيده شيئاً، لا تعطيه الفرصة ولا ليومٍ واحد، ولا ليومٍ واحد، ولا لساعةٍ واحدة ليعمل فيها أي شيء، خلاص يقفل المجال نهائياً، تفوت الفرصة، انتهت المهلة، فما أحوجنا أن ننظر، أن نستجيب لله -سبحانه وتعالى- وهو يقول لنا: {وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ}، لينظر كل إنسان، كل إنسان على المستوى الشخصي،

اقراء المزيد
تم قرائته 260 مرة
Rate this item

أكبر وأهم جرس إنذار للإنسان.

أكبر وأهم جرس إنذار للإنسان.

الإنسان بحاجة إلى أن يحاسب نفسه، وأن يحسب حساب مستقبله المهم، لا يبقى في حالة الغرور والغفلة حتى يأتيه الموت، الموت هو بداية الرجوع إلى الله -سبحانه وتعالى- ومرجعنا جميعاً إلى الله، كل من في هذه الحياة من البشر مصيرهم إلى الله، إلى الله المصير، إليه المصير، كل أولئك المتكبرين والغافلين والمتجاهلين واللامبالين، كل الذين يعيشون في سُكْرِ الشهوة ويضيعون وراء الغفلة، وراء الشهوات، وراء الأطماع، وراء الأهواء، كل الساخرين، كل اللامبالين، كل الغافلين، البشرية بكلها مصيرها إلى الله، مرجعها إلى الله -سبحانه وتعالى- والكثير من الناس قد يصحوا، قد يستفيق، قد يستيقظ من سكر الشهوة، من حالة الغفلة، ولكن متى؟ عندما يأتي الموت، والموت هو بداية الرجوع إلى الله، بداية الاتجاه في هذا المصير إلى الله -سبحانه وتعالى- وحينها يكون قد فات الأوان، وهذا هو حال أكثر البشر، قد يعيش في حالة غفلة، لا مبالاة، سُكْرِ الشهوة، يضيع وراء اهتماماته في هذه الحياة ولا يحسب حساب الله والمصير عند الله والمستقبل عند الله -سبحانه وتعالى- أول ما يأتيه الموت ينتبه،

اقراء المزيد
تم قرائته 256 مرة
Rate this item

الغفلة ونسيان الله أخطر شيء على الإنسان

الغفلة ونسيان الله أخطر شيء على الإنسان

{وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ * وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}[الحشر: 18-19]، أخطر شيءٌ على الإنسان، أخطر شيءٌ على الإطلاق هو النسيان لله، النسيان لله ليس فقط الغفلة عن ذكر اسم الله، يعني: أنك لم تعد كثير التسبيح، وكثير الاستغفار، وكثير الدعاء، وكثير الالتفات إلى القرآن، أخطر شيءٍ في حالة النسيان ليست النسيان للذكر الذي هو عبارة عن أذكار معينة وتسبيح واستغفار ودعاء، أخطر من ذلك النسيان لله في مقام العمل، في واقع الحياة، تجاه المسؤوليات، تجاه أوامر الله ونواهيه وتوجيهاته، عندما تغفل عن الله -سبحانه وتعالى- لا تحسب حساب الله فيما أنت تعمله، وفيما أنت تتركه تجاه توجيهاته، تجاه هديه، تجاه المسؤوليات التي حمَّلك الله إياها في واقع حياتك، في مواقفك، في ولاءاتك، في عداواتك، في مسيرة حياتك، في مجالات هذه الحياة، النسيان لله في موقع العمل، في موقع المسؤولية، في واقع الحياة هو الأخطر، وذلك هو جانب من جوانب النسيان والغفلة عن الله -سبحانه وتعالى- لا تكونوا كالذين نسوا الله فانطلقوا في مواقفهم بعيداً عن الله، وبعيداً عن أوامره وتوجيهاته وهديه ونهجه،

اقراء المزيد
تم قرائته 289 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر